الاستعاذة والبسملة
الاستعاذة:
لغة :طلب العوذ و الامتناع وهو من الحفظ و العصمة
و الاستعاذة محلها قبل القراءة في مذهب القراء ,
و هي خبر بمعنى الدعاء إي بمعنى : اللهم أعذني من البلاء و شر الأعداء.و الاستعاذة ليست من القرءان باجماع القراء .
و هي سنة بحيث يسن لقارئ القرءان أن يفتتح تلاوته بالاستعاذة و ذلك لفعل الرسول صلى الله عليه و سلم و فعل الصحابة .سواء كانت التلاوة من أول السورة أو كانت في إثنائها
قال تعالى في سورة النحل
"" فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم""
و هنا جاءت بصيغة الأمر و المقصود هي للندب و ليست للوجوب هذا ما قال به جماهير العلماء من السلف و الخلف.
لفظها :اعوذ بالله من الشيطان الرجيم . و هذا هو المشهورو هناك صيغة اخرى لم يذكرها المولف
ومنها أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
سؤال هل نجهر بالاستعاذة ام نخفيها:
و الفصل في هذا المقام أن هناك مواطن نجهر بها و هناك مواطن نخفيها:
مواطن إخفاءها:
1- إذا كان القارئ يقرأ سرا منفردا او في مجلس
2- اذا كان القارئ خاليا سواء قرأ سرا أو جهرا .
3- إذا كان في الصلاة سواء الجهرية أو السرية أو كان منفردا في جماعة أو كان إماما أو مأموما..
4-اذا كان وسط جماعة يتدارسون القرءان(يعني يكفي القارئ الأول الذي افتتح المقرأة أن يستعيذ).
ملاحظة :اذا قطع القارئ قراءته بطارئ قهري كعطاء او تنحنح أو كلام يتعلم لمصلحة القراءة كأن شك في القراءة و يسأل عنها من بجواره ليتثبت فانه لا يعيذ التعوذ .أما إن قطعها إعراضا عنها بكلام لا يتعلق بها أو ردا للسلام فانه يعيذ التعوذ
باب البسملة
:
هي مصدر بسمل اذا قال القارئ بسم الله يعني بسمل و قد ورد في الاحاديث الصحيحة ان الرسول صلى الله عليه و سلم كان لا يعلم انقضاء السورة حتى تنزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم ولكتابة الصحابة لها في المصاحف العثمانية
اذن السؤال هل البسملة ءاية من الفاتحة ؟
أم البسملة الواردة في سورة النمل فهي جزء من ءاية
عند المالكية ليست ءاية من الفاتحة و لاءاية من القرءان.
ومعناها
: أبدا بتسمية الله و ذكره قبل كل شيء , يعني اذكر الله قبل كل شيء .يعني اقول باسمك ربي ابدأ و بك أستعين و منك أطلب العون يعني ابدا باسمك كي تعينني على فعل كذا لأنك أنت الله القادر على كل شيء.
كل السور في القرءان تبدأ بالبسملة في أولها الا بسورة التوبة و بدايتها : براءة و تسمى أيضا بالفاضحة لأنها فضحت المنافقين و هذه السورة نزلت بدون بسملة و قال العلماء نزلت بدون بسملة لنزول ءاية السيف
اذا قرأ القارئ في أول السورة يأتي بالبسملة لكن اذ قرا من وسطها فله الخيار ان ياتي بالبسملة أو لا ياتي بها
يقول الشاطبي:
و لا بد منها في ابتدائك سورتان سواها و في الاجزاء خيرا.
اوجه الوصل بين السورتين
أثبت قالون رحمه الله البسملة بين السورتين
وله
وصل الجميع =اخر السور البسملة أول السورة
قطع الجميع=اخر السورة البسملة اول السورة
قطع اخر السورة عن البسملة ووصل البسملة بأول السورة
يعني اخر السورة البسملة أول السورة
أوجه الوصل بين الانفال و براءة
فلكل القراء بينهما 1 - الوقف و - السكت و -الوصل مع مراعاة التجويد و لا بسملة.
الان انهيت مثلا سورة الناس و تريد قراءة الفاتحة فانك تاتين بالبسملة وذلك عند جميع القراء ايضا انهيت مثلا سورة الانفال و تريد اعادتها فإنك تبسملين و ذلك عند جميع القراء .
او مثلا انهيت سورة الانبياء و هي في النصف الثاني من القرءان ثم تود ان تعيد لتقرئي سورة مثلا الانعام هنا ايضا البسملة
يتبع..